Translate

السبت، 17 أغسطس 2013

الآن السيسي يرتكب الجرم الأكبر في حق الوطن.. بقلم : د.أحمد نصار


‫#‏نبض_الاخوان‬ ‫#‏مرسي‬ ‫#‏الرئيس‬ ‫#‏مصر‬ ‫#‏انقلاب_مصر‬

الآن السيسي يرتكب الجرم الأكبر في حق الوطن..

بقلم : د.أحمد نصار

الخائن بعد تغيير عقيدة الجيش والشرطة والإعلام يحاول تغيير عقيدة المصريين جميعا من أن إسرائيل هي العدو إلى أن "الإرهاب الديني" هو العدو.

هذه المحاولة لا تصب إلا في صالح طرفين: 
1- الدولة اليهودية ذاتها! ولا عجب أن إسرائيل تطير فرحا بالانقلاب وباراك يطالب العالم بدعم السيسي!
2- الانقلابيون وكلهم من العلمانيين المنفصمين عن الدين، والذين سيقبضون ثمن هذه الجريمة استلام السلطة في مصر لفترة حتى تتغير الريح ويهزموا هزيمة عسكرية منكرة. 


أمامنا ثلاث طرق رئيسية كبرى: اثنان ينهيان على الثورة وواحد فقط كفيل بتحقيق النصر عليهم إن شاء الله.

أما الطريقين الخاطئين اللذين يقضيان على الثورة:
1- الرجوع للبيت. 
2- لجوء البعض للعنف والانجرار لحمل السلاح، فسيجد عندها كل المبررات لتدمير البلد وقتل بقية المصريين (قال أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس إن تريد إلا أن تكون جبارا في الأرض وما تريد أن تكون من المصلحين) "القصص.

أما الطريق الوحيد الذي سيجلب الانتصار وسيهزم هؤلاء الانقلابيين إن شاء الله هو التظاهر سلميا مهما تكلف الأمر. حتى وإن سالت دماؤنا في الشوارع..

أعلم أن هذا صعب، ولكن اعلموا أن السكك الحديدية مغلقة بالكامل منذ الأربعاء الماضي.. البورصة مغلقة.. البنك المركزي مغلق.. البنوك مغلقة.. أي بلد يحكم!! وإلى متى يمكنه أن يستمر!! 

السيسي رغم بطشه ودمويته مغلول الحركة وخياراته محدودة ويهرب كل مرة للأمام ويريد بمجازر أقل أن يمحو من الأذهان سريعا المجزرة الأكبر يوم فض اعتصامي رابعة والنهضة! (263 شهيدا في القاهرة أمس مقابل 2600 يوم الأربعاء!)

الغطاء السياسي للانقلابيين بدأ يتزعزع.. وظهور مصطفى حجازي اليوم لأن كل الرموز السياسية التي شاركت في الانقلاب قد احترقت ولم يعد لها وزن، مع بداية مسلسل الاستقالات وورود أنباء مؤكدة عن أن الحكومة معتقلة خوفا من سلسلة من الاستقالات بين الوزراء.

الخلاف الذي بدأ يحدث بين السيسي والغرب الذي أعطاه الضوء الأخضر للانقلاب ليس حرصا على الدماء التي سالت في الشوارع، فهي تسيل يا أوباما منذ 3 يوليو! ولكن الخلاف حدث بسبب أنباء متواترة عن ترشيح قيادة عسكرية للرئاسة وعدم تسليم البلاد للعلمانيين كما كان متفقا لذلك انسحب رجال الغرب (البرادعي وخالد داوود). هذا الخلاف وهذه الاستقالات ليست من أجل عيون أبناء مصر فلقد برروا العنف كثيرا، ولكن الثبات الرباني الأسطوري في الشوارع جعل الجميع يراجع مواقفه. 

اعلموا أن الله يحي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون (الحديد)

مزيد من الإخلاص.. أخلصوا النوايا واستغفروا ربكم وادعوه (منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون) "الروم"

أسأل الله أن يلطف بنا وبمصر وأهلها.. وأن يتقبل شهداءنا.. ويداوي جرحانا.. ويقصم ظهر الانقلابيين ويشل أركانهم ومن عاونهم وشاركهم.. اللهم آمين
ساهم فى نشر شبكة رفض الاخباريه وسجل اعجابك بالصفحه هنا لتصلك الاخبار بديلا لاعلام العار اضغط هنا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...