أفاد مراسل الجزيرة في الإسكندرية أن الشرطة ألقت القبض على من قالت إنهم مشتبه فيهم من مؤيدي الرئيس محمد مرسي كانوا محاصرين بداخل مسجد القائد إبراهيم في الإسكندرية منذ أمس، وأطلقت سراح النساء والأطفال.
وقال المراسل سمير حسن إن الشرطة المصرية أخلت المسجد، واقتادت العديد ممن كانوا داخله إلى مراكز الشرطة، لكنها أطلقت سراح بعضهم، مؤكدا أن العدد الذي تم اعتقاله هو 16 شخصا تتهمهم الشرطة بأنهم كانوا يحملون أسلحة الليلة الماضية.
وكان عشرة أشخاص قد قتلوا وأصيب عشرات في هجوم لبلطجية مدعومين بقوات من الأمن على معتصمين عند مسجد القائد إبراهيم.
ودعا مئات من المعتصمين في مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية إلى فك الحصار عنهم بعد ما تمت محاصرتهم ومنعهم من الخروج.
وكان المحاصرون داخل مسجد القائد إبراهيم في الإسكندرية قد حذروا من أن حياتهم معرضة للخطر بسبب وجود عدد من البلطجية يحاصرون المسجد ويحاولون اقتحامه، وناشد أحد المحتجزين وزوجته خلال اتصال بنشرة سابقة للجزيرة إيجاد حل عاجل ومنع المحاصرين من اقتحام المسجد.
ونقل مراسل الجزيرة عن مؤيدين لمرسي قولهم إنهم سيقومون بتشييع جثامين من قتلوا أمس في أحداث الإسكندرية.
وكانت مصادر طبية أولية قالت إن الاشتباكات بين مؤيدي مرسي ومعارضيه الجمعة أوقعت سبعة قتلى وأكثر من مائتي جريح في الإسكندرية، كما حاصر مسلحون مسجد القائد إبراهيم الذي تحصن فيه عدد من مؤيدي مرسي.
ونقل مراسل الجزيرة نت بالإسكندرية أحمد عبد الحافظ عن مدير المستشفيات الجماعية الدكتور أسامة أبو السعود قوله إن القتلى سقطوا جراء رصاص وطعنات نافذة في الصدر، وإن آخرين أصيبوا، أحدهم في حالة حرجة في الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بمنطقة محطة الرمل وسط المدينة.
بدوره أكد المراسل سمير حسن أن حالة الهدوء عادت إلى المنطقة، وأن حركة المرور في شارع الكورنيش عادت إلى طبيعتها بعد إغلاقه منذ صلاة الجمعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق