عهر العسكر القديم.
--------------------
لله درك يا فخامة الرئيس مرسى لن يفهم الكثيرون كيف كان يدير هذا الرجل مصر برغم عدائية جميع مؤسسات الدوله له.
لنفس الأسباب التى دعت الى معادة مؤسسة القضاء له ونفس الاسباب التى دعت الى معاداة مؤسسة الشرطه له نجد ان مؤسسة العسكر تعادى الرجل لا شئ الا لانه رفض ان تكون ميزانية الجيش سريه لا يحق لاى جهة مناقشتها على اعتبار انها من اعتبارات الامن القومى المصرى -- اى امن قومى هذا الذى يتشدقون ويبررون به فسادهم وجشعهم ونهمهم للسلطه وكأن العسكر اصبحو دولة داخل الدوله.
التقت الاهداف جميعها فى راس حربه واحده وارادوا ان يقتلو بها الرجل برمية واحده لتعود مصر ليس الى عهد المخلوع وانما الى عهد ابعد بكثير من هذا التاريخ.
انهم يعودون بنا الى ايام النكسه والوكسه الى عهد مراكز القوى والمعتقالات التى تدار من تحت الارض مع ظلمة الخفافيش وافواه مصاصى الدماء فالكثير من شباب اليوم المندفعون نحو المراهقه السياسيه لم يرى هذه الايام ولا تتسع ذاكرتهم لها.
العسكر اليوم مندفعون بكل ما اوتو من قوه نحو نفس الحقبه التاريخيه مدفوعون باموال الخليج الاسود والعهر الاعلامى الذى لا يخلو من رشى جنسيه علنيه والامر جد يروق للرجل المغامر الذى يحمل على عاتقه مسئولية اكبر منه بكثير.
اذا لم يعد العسكر الى ثكناته فاننا مقبيلون على عهد جديد من العهر العسكرى الذى سيفوق بكثير عهر العسكر القديم.
تحياتى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق