Translate

الثلاثاء، 16 يوليو 2013

صحيفه يابانيه تدلى بحديث الديمقراطية على طريقة البرادعي "خيانة الثورة"

صحيفه يابانيه تدلى بحديث   الديمقراطية على طريقة البرادعي "خيانة الثورة"
الانقلاب على الرئيس مؤامرة شارك فيها الجيش والإعلام والمعارضة وقضاة عهد مبارك
أعداء الإسلاميين قفزوا على عربة الثورة واحتفلوا بعودة القمع والانقضاض على الإرادة الشعبية .
البرادعى نخبوي ليبرالي صاحب سجل "كئيب" في خدمة القوى الغربية
قالت صحيفة "جابان تايمز" اليابانية أن الثورة المصرية ماتت بانقلاب الجيش على الرئيس المدني المنتخب ديمقراطيا د. محمد مرسي في 3 يوليو الماضي.

وأضافت الصحيفة في تحليل مطول لها بعنوان"ديمقراطية البرادعي.. كيف تعرضت الثورة للخيانة؟"أن محمد البرادعي النخبوي الليبرالي له سجل "كئيب" في خدمة القوى الغربية أثناء رئاسته للوكالة الدولية للطاقة الذرية مشيرة إلى أنه "مثال صارخ على الأزمة الأخلاقية والسياسية التي حلت بمصر بعد ثورة 25 يناير".
واكدت أن البرادعي لعب دورا "ضارا" خلال "الملحمة الحزينة" التي شهدتها مصر منذ ثورة 25 يناير وحتى الانقلاب على الرئيس المنتخب لافتة إلى ما وصفته "الكلام المتناقض" للبرادعي يعكس ليس فقط طبيعته الانتهازية كسياسي ورئيس لحزب الدستور وإنما يعكس أيضا الفلسفة السياسية لجبهة الانقاذ المعارضة التي كان البرادعي منسقا لها.

ووصفت الصحيفة البرادعي بـ "الرجل معسول الكلام" الذي نادرا ما اعترض على الضغط الجائر على العراق أثناء خدمته في وكالة الطاقة الذرية ولكن تحول بأعجوبة إلى سياسي شرس له توقعات ومطالبات مستمرة مثله مثل بقية المعارضة وكان تأثيره ضعيفا في جميع الانتخابات والاستفتاءات الديمقراطية التي جرت في مصر خلال الفترة الماضية.   
واشارت الى أن الواقع أثبت أنه ليس له صلة بالديمقراطية ولكن بعد كل فشل يتعرض له هو والمعارضة يخرج بصوت عال عبر وسائل الإعلام الضخمة التي تعمل على مدار الساعة لإعادة ترتيب المشهد السياسي في البلاد بغض النظر عن إرادة غالبية المصريين.
وقالت الصحيفة أن الانقلاب على الرئيس الشرعي من قبل الفريق عبد الفتاح السيسي كان مؤامرة واضحة منظمة تنظيما جيدا شارك فيها الجيش ووسائل الإعلام والمعارضة وقضاة عهد مبارك لافتة إلى قمع الإخوان المسلمين وإسكات وسائل الإعلام الخاصة بهم.
وأضافت أن الفريق السيسي كان غير صادق عندما أعلن عن مهلة 48 ساعة للحوار بين السلطة والمعارضة حيث لم يكن هناك مجال للمساومة وكانت المعارضة بقيادة البرادعي تسعى إلى أزاحة الرئيس الشرعي بأي ثمن.

وأوضحت الصحيفة أن فكرة الانقلاب كانت بسيطة جدا وهي جمع أكبر عدد ممكن من الناس في الشوارع زاعمين حدوث ثورة ثانية ودعوة الجيش للتدخل لانقاذ مصر وتجاهل إرادة الشعب !
وأشارت إلى أن مالكي وسائل الإعلام الذين ينتمون لحقبة مبارك وقادة المعارضة الليبرالية والعلمانية اتفقوا على إنشاء أكبر حملة دعائية في التاريخ السياسي الحديث لتشويه صورة د. محمد مرسي والإخوان المسلمين لتغيير الواقع السياسي الذي أسفر عن فوز حزب الحرية والعدالة بثلاثة انتخابات ديمقراطية واستفتائين.
وقالت الصحيفة انه تأكد لأعداء الإسلاميين أنهم لن يستطيعوا العمل بنفس لغة الانتخابات والصناديق فقفزوا على عربة الثورة باستخدام نفس الإطار الذي انطلقت به ثورة 25 يناير للإطاحة بالرئيس المنتخب واحتفلوا بسعادة بعودة القمع والانقضاض على الإرادة الشعبية !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...