صابر مشهور
شيخ الأزهر صنع في فرنسا:
أحمد الطيب يلقبونه بالإمام الأكبر؛ لكنه لا يؤم المصلين أبداااااا
يلقبونه بالشيخ؛ لكنه لا يعظ ولا يخطب في الناس أبدااااا ولا حتى في صلاة الجمعة.
باختصار هو رجل علماني؛ صنعوه في فرنسا ثم استوردوه ولبسوه لبس الأزهر؛ وجعلوه ينتحل صفة شيخ الأزهر.
أحمد الطيب؛ عندما كان شابا طريا؛ أرسلوه لفرنسا؛ حيث ربوه في منزل أسرة فرنسية؛ الله أعلم هل كانت تشرب الخمور أم لا؛ ولا نعرف شيئا عن أخلاقها.
فهو تربى في بيت فرنسي؛ ثم درس في جامعة السربون؛ درس له الإسلام أساتذة مسيحيون وملحدون؛ فهل هذا جائز؛ يعني لومسيحي درس المسيحية على يد المسلمين هل يصح أن يكون بابا للكنيسة؟
هل من المعقول أن بابا الكنيسة يتعرف على المسيحية على يد أساتذة مسلمين يطعنون أصلا في العقيدة المسيحية.
أحمد الطيب عرف عن الإسلام من أساتذةمسيحيين ولمحدين يطعنونفي الإسلام ويرونه بدعة من عند محمد ( صلى الله عليه وسلم)
أحمد الطيب انضم للحزب الوطني وهو حزب علماني؛ ولم يرتدي الزي الأزهري نهائيا عقب عودته من فرنسا؛ فلما عينه مبارك مفتيا للديار المصرية؛ ارتدى زي الأزهر حتى تليق عليه وينخدع فيه العامة والبسطاء؛فلما نقله مبارك لرئاسة جامعة الأزهر ؛ خلع الزي الأزهري على الفور؛ وبلغ مباحث أمن الدولة عن الطلاب المعارضين لمبارك
فلما نقله مبارك شيخا للأزهر؛ ارتدى الزي الأزهر حتى ينطلي الأمر على العامة
ثم أفتى بتحريم التظاهر ضد مبارك؛ فلما سقط مبارك؛ قال الطيب إنه كان مع الثورة
وبينما أفتى بتحريم التظاهر ضد مبارك الحاكم العلماني؛ أفتى بجواز التظاهر ضد مرسي الحاكم الإسلامي؛ ثم أفتى بجواز خلعه؛ وتنصيب حاكم علماني هو رئيس المحكمة الدستورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق