Translate

السبت، 24 أغسطس 2013

موقف علماء السعودية من جماعة الإخوان المسلمين

موقف علماء السعودية من جماعة الإخوان المسلمين

يشهد الإعلام المصري الخليجي هذه الأيام حملة مسعورة يتم فيها شيطنة جماعة الإخوان المسلمين، ورميهم بكل شر كذبا وبهتانا، ويحرض على قتلهم، ويصفق لنحرهم، ويفرح بملاحقتهم والتنكيل بهم، وكأنهم جيش اليهود في فلسطين !

في هذه الصفحة نأخذك بعيدا عن تلك الحملات العلمانية والمأجورة، إلى علماء الأمة الصادقين ليحدثوك عن الإخوان والموقف منهم !



الإخوان المسلمون من أهل السنة والجماعة

صدرت فتوى من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء جاء فيها ما نصه

(  أقرب الجماعات الإسلامية إلى الحق وأحرصها على تطبيقه أهل السنة وهم أهل الحديث وجماعة أنصار السنة ثم الإخوان المسلمون ، وبالجملة فكل فرقة من هؤلاء فيها خطأ وصواب ، فعليك بالتعاون معها فيما عندها من الصواب واجتناب ما وقعت فيه من أخطاء مع التناصح والتعاون على البر والتقوى. ) فتاوى اللجنة : المجلد 34 الصفحة 91
الفتوى صدرت باسم المشايخ : عبد العزيز بن عبد الله بن باز، عبد الرزاق عفيفي، عبد الله بن قعود، عبد الله بن غديان رحمهم الله جميعا

يقول الشيخ ابن جبرين رحمه الله ( وأما تعدد تلك الجماعات فلا نرى أن الجميع من الفرق الضالة لمجرد اختلاف الأسماء إذا كان الهدف واحدًا، فهناك جماعة التبليغ في المملكة وما حولها أغلبهم من خريجي الجامعات الإسلامية وعلى عقيدة أهل السنة لكنهم رأوا الدعوة إلى الله بالأفعال والرحلات أكثر تأثيرًا وهناك السلفيون من أهل السنة والجماعة رأوا تفضيل التعلُّم والتوسع في المعلومات العقدية، وهناك الإخوان المسلمون رأوا الاشتغال بالدعوة والتصريح بالمنكرات، وهناك من رأى الهجر والبعد عن العصاة ولو كانوا رؤساء، وهناك من أجاز التدخل مع الولاة لتخفيف شرهم، والأصل أن الجميع على معتقد أهل السنة فلا يعدون من الفرق الضالة فإن وجد من بينهم من هو على عقيدة مخالفة كالتعطيل والتشبيه وإباحة الشركيات والقول بالإرجاء أو قول الخوارج، أو إنكار قدرة الله فإنه يحكم على من اعتقد ذلك بأنه من الفرق الضالة ويحذر من الانخداع بدعوته. والله أعلم. ) موقع الشيخ ابن جبرين فتوى رقم (11622)


محبة وموالاة الإخوان المسلمين

يقول الشيخ ابن جبرين رحمه الله ( نقول إن كل جماعة وطائفة تعمل بالسُنّة وتدعو إلى الشريعة وتأمر بالمعروف وتنهى عن المُنكر وتتجنب المُحرمات والبدع والمُحدثات فإننا نواليهم ونُحبهم، وإذا كان معهم شيء من النقص أو المُخالفة ننصحهم ونُحذرهم من مخالفة الشريعة فيدخل في ذلك الإخوان المسلمون الذين يقومون بالدعوة إلى الله تعالى وينصحون المسلمين ويُبينون الخير لمن صحبهم ) موقع الشيخ ابن جبرين فتوى رقم (2975)


التعاون مع الإخوان المسلمين

صدرت فتوى من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء جاء فيها ما نصه

( أقرب الجماعات الإسلامية إلى الحق وأحرصها على تطبيقه أهل السنة وهم أهل الحديث وجماعة أنصار السنة ثم الإخوان المسلمون ، وبالجملة فكل فرقة من هؤلاء فيها خطأ وصواب ، فعليك بالتعاون معها فيما عندها من الصواب واجتناب ما وقعت فيه من أخطاء مع التناصح والتعاون على البر والتقوى ) فتاوى اللجنة : المجلد 34، الصفحة 91
الفتوى صدرت باسم المشايخ : عبد العزيز بن عبد الله بن باز، عبد الرزاق عفيفي، عبد الله بن قعود، عبد الله بن غديان رحمهم الله جميعا

صدرت فتوى من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن "جماعة الإخوان المسلمين وجماعة التبليغ وجماعة أنصار السنة المحمدية والجمعية الشرعية والسلفيين" جاء فيها ما نصه

( كل من هذه الفرق فيها حق وباطل وخطأ وصواب وبعضها أقرب إلى الحق والصواب وأكثر خيرا وأعم نفعا من بعض، فعليك أن تتعاون مع كل منها على ما معها من الحق وتنصح لها فيما تراه خطأ ) فتاوى اللجنة : المجلد 2، الصفحة 239
الفتوى صدرت باسم المشايخ : عبد العزيز بن عبد الله بن باز، عبد الرزاق عفيفي، عبد الله بن قعود، عبد الله بن غديان رحمهم الله جميعا

يقول الشيخ ابن باز رحمه الله ( وعليه أن يدور مع الحق حيث دار، إِن كان الحق مع الإِخوان المسلمين أخذ به، وإِن كان مع أنصار السنة أخذ به، وإِن كان مع غيرهم أخذ به، يدور مع الحق، يعين الجماعات الأخرى في الحق ) فتاوى ابن باز المجلد 8 الصفحة 238 - ٢٣٧


العلاقة بين السلفيين والإخوان المسلمين

يقول الشيخ ابن باز رحمه الله ( فإذا كان التلقيب بأنصار السنة وبالإخوان المسلمين أو بكذا وبكذا يؤثر في الإخوة الإيمانية يؤثر في التعاون على البر والتقوى هذا لا يجوز هم إخوة في الله يتعاونون على البر والتقوى ويتناصحون مهما تنوعت ألقابهم )  فتاوى نور على الدرب : المجلد 3 الصفحة 171


لا تحارب ولا تعادي الإخوان المسلمين

سئل الشيخ ابن باز  :

نلاحظ أن هناك ظاهرة خطيرة بدأت تنتشر بين العلماء وطلاب العلم، وهي الطعن في الجماعات الإسلامية المنتشرة في أقطار العالم الإسلامي، والتفريق بين مناهج الدعاة، فنجد هذا يوصف بأنه ينتهج منهج الجماعة الفلانية، وهذا ينتهج منهج الأخرى، والجرح والتعديل والطعن مستعر في أوساط طلاب العلم، فما هو رأي فضيلتكم في هذه الظاهرة؟ ألا ترون أن لها تأثيرا على الولاء والبراء، وتأثيرا على وحدة المسلمين والدعاة المنشودة؟!

فأجاب الشيخ ابن باز رحمه الله ( ... فـالإخوان المسلمون، وجماعة التبليغ، والجماعات الأخرى على اختلاف أسمائها، يجب أن يكون هدفها اتباع الشريعة، والتمسك بما جاء به المصطفى عليه الصلاة والسلام، وأن تبتعد عن كل أهداف سوى ذلك، وبهذا تتقارب القلوب، وتجتمع الجهود، ويقل النزاع، وتصفو القلوب ..... فمن كان عنده نقد لأي جماعة، فينصح لها، ويكتب لها، ولرئيسها، ويوضح ما ينتقده عليها بالأدلة، بالرفق والحكمة، وهكذا تكون المناصحة، والحرص على جلب الخير ودرء الشر، وعلى تأليف القلوب، وعلى كثرة الخير وقلة الشر.
أما التنابز بالألقاب وذم هذا وذم هذا؛ فهو يمزق الصف ويفرق الجماعة، ويزيد الطين بلة، ويزيد الشر شرا.
فنصيحتي لجميع الجماعات المنتسبة إلى الإسلام، ونصيحتي للإخوان الذين قد يوالون هذه ويعادون الأخرى، أو يسبون الأخرى، أو يكرهون الأخرى، التناصح، وعدم إظهار الشناعة والسب الذي يفرق الناس ) محاضرة بعنوان "أخلاق العلماء وأثرها في الأمة"

يقول الشيخ ابن باز رحمه الله ( وإِذا تسمى بعضهم بـ: أنصار السنة ، وتسمى بعضهم بـ: السلفيين ، أو بالإِخوان المسلمين ، أو تسمى بعضهم بـ: جماعة كذا، لا يضر إِذا جاء الصدق، واستقاموا على الحق باتباع كتاب الله والسنة وتحكيمهما والاستقامة عليهما عقيدة وقولاً وعملاً، وإِذا أخطأت الجماعة في شيء فالواجب على أهل العلم تنبيهها وإِرشادها إِلى الحق إِذا اتضح دليله.
والمقصود: أنه لا بد أن نتعاون على البر والتقوى، وأن نعالج مشاكلنا بالعلم والحكمة والأسلوب الحسن، فمن أخطأ في شيء من هذه الجماعات أو غيرهم مما يتعلق بالعقيدة، أو بما أوجب الله، أو ما حرم الله، نبهوا بالأدلة الشرعية بالرفق والحكمة والأسلوب الحسن، حتى ينصاعوا إِلى الحق، وحتى يقبلوه، وحتى لا ينفروا منه، هذا هو الواجب على أهل الإِسلام أن يتعاونوا على البر والتقوى، وأن يتناصحوا فيما بينهم، وأن لا يتخاذلوا فيطمع فيهم العدو ) فتاوى ابن باز : المجلد 8 الصفحة 183


موافقة ومخالفة الإخوان المسلمين

يقول الشيخ ابن باز رحمه الله ( أما الجماعات الأخرى فلا تتبع منها أحدًا إلا فيما وافقت فيه الحق. سواء كانت جماعة الإِخوان المسلمين أو جماعة التبليغ أو أنصار السنة أو من يقولون: إنهم السلفيون أو الجماعة الإِسلامية أو من تسمي نفسها بجماعة أهل الحديث وأي فرقة تسمي نفسها بأي شيء فإنهم يطاعون ويتبعون في الحق والحق ما قام عليه الدليل وما خالف الدليل يرد عليهم ويقال لهم: قد أخطأتم في هذا، فالواجب موافقتهم فيما يوافق الآية الكريمة أو الحديث الشريف أو إجماع سلف الأمة. أما ما خالفوا فيه الحق فإنه يرد عليهم ... فإذا أخطأ فإنه يقال له : أحسنت إذا أحسن وأخطأت إذا أخطأ ويتبع في الصواب، ويدعي له بالتوفيق، وإذا أخطأ يقال له : أخطأت في كذا وخالفت الدليل الفلاني والواجب عليك التوبة إلى الله والرجوع إلى الحق هذا يقوله أهل العلم وأهل البصيرة ) فتاوى ابن باز : المجلد 7 الصفحة 121 - 122


الانتساب إلى الإخوان المسلمين

يقول الشيخ ابن باز رحمه الله  ( وإِذا انتسب إِلى أنصار السنة وساعدهم في الحق، أو إِلى الإِخوان المسلمين ووافقهم على الحق من دون غلو ولا تفريط فلا بأس، أما أن يلزم قولهم ولا يحيد عنه فهذا لا يجوز ) فتاوى ابن باز المجلد 8 الصفحة 238 – ٢٣٧


اسم الإخوان المسلمين

يقول الشيخ ابن باز رحمه الله ( أما الألقاب ما يلقب بأنصار السنة أو الإخوان المسلمين أو جماعة المسلمين أو جمعية كذا لا بأس بهذه الألقاب ، الألقاب لاتضر المهم العمل ) فتاوى نور على الدرب المجلد 3 الصفحة 169

يقول الشيخ ابن باز رحمه الله (  أما كون بعض الجماعات تلقب نفسها بشيء علامةً لها ، مثل أنصار السنة في السودان ، أو في مصر ، فلا حرج في ذلك إذا استقام الطريق ، إذا سلكوا طريق نبينا صلى الله عليه وسلم ، واستقاموا عليه أو مثل الإخوان المسلمين ، لقبوا أنفسهم بهذا اصطلاحاً بينهم لا يضر ) فتاوى ابن باز المجلد 3، الصفحة 170

يقول الشيخ ابن باز رحمه الله ( وإِنما الفرقة الناجية: دعاة الكتاب والسنة، وإِن كانت منهم جماعة هنا وجماعة هناك ما دام الهدف والعقيدة واحدة، فلا يضر كون هذه تسمى: أنصار السنة ،وهذه تسمى: الإِخوان المسلمين ، وهذه تسمى: كذا، المهم عقيدتهم وعملهم، فإِذا استقاموا على الحق وعلى توحيد الله والإِخلاص له واتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم قولاً وعملاً وعقيدة فالأسماء لا تضرهم ) فتاوى ابن باز المجلد 8، الصفحة 183

يقول الشيخ ابن جبرين رحمه الله  ( ولكن إذا كانوا يدينون كلهم بالإسلام، ويعتقدون مُعتقد السلف، وإنما اختلفوا في الفروع، كالمذاهب الأربعة، واختلفوا في مناهج الدعوة، أو اختلفوا في الأسماء مع اتفاقهم في المُسمى، كالإخوان المسلمين وأهل التوحيد والسلفيين وأهل التبليغ من أهل السُنة، فلا بأس بهذه الأسماء ) موقع الشيخ ابن جبرين فتوى رقم (8326)


لماذا تحارب الأنظمة العربية وأعوانها اليوم الإخوان المسلمين ؟!

يقول الشيخ ابن جبرين رحمه الله ( "الإخوان المسلمون" الذين ظهروا في مصر قصدوا الإصلاح والدعوة إلى الله وحصل بحركتهم أن هدى الله خلقًا كثيرًا تابوا من ترك الصلاة ومن شرب المسكرات ومن فعل الفواحش والمحرمات، ولكن بقي معهم بعض العادات الجاهلية لم يتمكن الدعاة من إزالتها فسعوا في تخفيفها وحيث إنهم أفراد من جملة الشعب ليس في أيديهم قوة وليس لهم سلطة فلذا لم يتمكنوا من هدم القباب على القبور ومن منع الظواهر الشركية وحيث لم يكن لهم منعة فقد تسلط عليهم رؤساء الدول وأودعوهم في السجون وقتلوا الكثير منهم لاعتقادهم أنهم يثيرون عليهم جماهير المواطنين ويبرزون مثالب الرؤساء ومخالفاتهم وما يحكمون به من القوانين الوضعية والعادات السيئة وإسقاط الحدود وإباحة الزنى والخمور فلا جرم حرص أولئك الرؤساء على تفريقهم واضطهادهم وكسر قوتهم. ) موقع الشيخ ابن جبرين فتوى رقم (11622)


موقف ابن باز من قتل الإخوان المسلمين بسوريا قبل 30 سنة

في بداية الثمانينات الميلادية شنت الحكومة السورية على جماعة الإخوان المسلمون حملة مشابهة لتلك التي تجري لهم في مصر اليوم.

يقول الشيخ ابن باز رحمه الله في رسالة مفتوحة وجهها إلى الرئيس السوري حافظ الأسد ( لقد هال المجلس الأعلى للجامعة الإسلامية المنعقد بالمدينة المنورة، والذي يحضره ممثلون من علماء المسلمين وقادة الفكر في العالم الإسلامي ما جرى ويجري في سوريا المسلمة؛ من إعدام وتعذيب وتنكيل بالمسلمين الذين يطالبون بتحكيم شريعة الله في المجتمع.. وذلك تحت ستار حادثة حلب، التي نقلت وكالات الأنباء والصحف العربية والعالمية أنها تمّت بين أجنحة الحزب الداخلية، بسبب ما تشعر به أكثرية المواطنين من عنت وإرهاق وإهدار للقيم في كل الميادين.. على صعيد الممارسات اليومية، ونتيجة الاختلاف في نوع الانتماء والولاء الطائفي.

والمفروض أن يقضى على الأسباب الجذرية للفتنة.. لا أن يسار في تعميق تلك الأسباب.. كما أن الواجب أن يشجع الشباب المخلصون لدينهم ولأمتهم، ويوقف ما يتخذ ضدهم وضد أسرهم من إجراءات منكرة...

إن المجلس الأعلى للجامعة الإسلامية يأسف أشد الأسف لما يجري في هذا البلد الغالي من سفك دماء الذين ينشدون ما هو واجب على كل حكومة تؤمن بالله ورسوله، من تحكيم شرع الله -تعالى-، والعودة إلى ما كانت به عزيزة قوية مرهوبة الجانب.. حين قامت للدنيا أسمى حضارة عرفها الإنسان.. ويستغرب المجلس الأعلى أشد الاستغراب أن تكون هذه الدعوة في بلد إسلامي عريق جرماً يستوجب أهله الاعتقال والإيذاء والقتل.. دون أن يسمح للمتهم بأدنى قدر من الحرية لجلاء الحقيقة ) نشر في مجلة الإعتصام المصرية في يناير 1980

ويقول أيضا رحمه الله

( وفي سوريا أيضاً قتال عظيم عنيف بين المسلمين وبين الحكومة القائمة النصيرية المعروفة، هذه أنواع من القتال والجهاد بين المسلمين وبين أعدائهم، والمسلمون في أشد الحاجة إلى الدرهم، وإلى الدعوة بالكلمة الطيبة وإلى الجهاد بالنفس.فجدير بأهل الإسلام أن يعرفوا واجبهم وأن يبذلوا وسعهم في نصر أولياء الله، وفي نصر المجاهدين في سبيله، وفي تكثير سوادهم، وفي إعانتهم بالمال والنفس، والكلمة الطيبة التي تنصرهم وتؤيدهم وتشجعهم ضد عدوهم الغاشم. ) محاضرة بعنوان "أهمية الجهاد"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...