Translate

الثلاثاء، 9 يوليو 2013

تعليقات الصحف على المجزره : مجزرة الحرس الجمهوري في مصر تعيد إلى الأذهان مجزرة الكرامة باليمن جريدة نشوان نيوز

تعليقات الصحف على المجزره :  مجزرة الحرس الجمهوري في مصر تعيد إلى الأذهان مجزرة الكرامة باليمن
كتب: العزي سنان
مجزرة الحرس الجمهوري في مصر
جاءت المجزرة المروعة التي وقعت صباح الاثنين في مصر لتعيد إلى الإذهان المجزرة التي جرت في اليمن قبل عامين، حين تم قتل 56 متظاهراً بالرصاص الحي بعد الانتهاء من صلاة الجمعة في 18مارس2011 في ساحة التغيير بصنعاء. فيما يطلق عليها مجزرة الكرامة الشهيرة.

ومنذ فجر الاثنين كانت المشاهد الدموية وسيارات الإسعاف نحو المستشفى الميداني تعيد إلى الأذهان تلك اللحظات التي وقعت فيها المجزرة الأكبر بحق المتظاهرين السلميين واستقال على إثرها الكثير من قيادات الدولة والحزب الحاكم مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح. حيث أشار الناشطون اليمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إلى أن المشاهد تكاد تكون مكررة.

والشبه في قتل متظاهرين بدم بارد، وقد جرى قنصهم ليس في منطقة الحاجز أطراف الساحة، بل أيضاً تم قنصهم في داخلها. أثناء تحركاتهم العادية كما يتضح من تسجيلات الفيديو التي تثبت بشكل قطعي أنهم قتلوا بدم بارد من قبل قناصة.

لكن ما لا شبه فيه حتى الآن، هو أن تلك المجزرة في اليمن  كانت لحظة فاصلة لتعلن قيادات عسكرية كبيرة انشقاقها عن صالح وحمايتها للمتظاهرين..وهذا ما لا يبدو واضحاً في مصر. ولطالما تم ترديد الاتهامات للمتظاهرين في اليمن ثم اتجهت التحقيقات بعد ذلك لتشير إلى النظام السابق.



أما في مصر زعمت المصادر الرسمية للانقلابيين في الجيش ووزارة الداخلية، أن المتظاهرين ذهبوا لاقتحام دار لحرس الجمهوري وقاموا باستفزاز حراسته الأمنية، لكنها فشلت في تقديم أية دليل تعزز ما تقول.

وإلى جانب عشرات مقاطع الفديوهات التي تثبت أنهم قتلوا بدم بارد بينما كانوا معتصمين سلمياً، جاء هذا المقطع كدليل جديد وقطعي يبين بوضوح القنص الذي استهدف أشخاصاً بين مجموعة مسالمة وليس في محل مواجهة.

وتثير الأحداث في مصر اهتمامات اليمنيين على نحو واسع يطغى على أغلب نقاشاتهم، وخرجت مظاهرات حاشدة أمس بالعاصمة صنعاء تأييداً للرئيس محمد مرسي ورفضاً للانقلاب العسكري.

صورة من جمعة الكرامة :


وهذا المقطع من مجزرة الحرس الجمهوري ويثبت مقتل المدنيين وقنصهم بعيداً عن أي اشتباك:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...