Abdurrahman Ezz عبدالرحمن عز
المخابرات وأمن الدولة فجروا كنيسة القديسين بالإسكندرية في عهد المخلوع مبارك وقاموا بارهاب الشعب المصري كله والآن يكررون جرائمهم ويلصقونها بالإخوان الذين عشنا معهم سنين طويلة لم نر منهم سوي العطاء وحب الخير ومساعدة الناس وبناء المستشفيات والقوافل الطبية للأماكن المحرومة من أبسط الحقوق والمرافق والمساهمة في تزويج الفتيات اليتيمات وغير القاددرين وفتح الجمعيات الخيرية وكانوا في كارثة زلزال 1992 أكثر من ساهموا في تخفيف نتائج الكارثة علي المصريين بما قدموه من اعانات وإغاثة سريعة لم يسألوا أحدا عن مقابل لها وغيرها من الأعمال التي كان الإعلام العلماني التابع للمخابرات ينتقدها ويشيطنها بحجة استغلال حاجة الناس وطبعا باسم الزيت والسكر واعتقد انكم لا تنسون ذلك
الآن تقوم مخابرات السيسي وعسكره بارهاب الشعب كله وقتل الآلاف في مجازر متتالية واعتقال الآلاف الآخرين واحراق الكنائس واحراق بعض المباني كما فعلوا في مبني المقاولين العرب برمسيس عندما أشعلوه من الأعلي ويقومون بإطلاق حملة قذرة عبر القنوات الوحيدة المسموح لها بالعمل وهي جميعها قنوات المخابرات ontv والتحرير والمحور ودريم والقاهرة اليوم والتليفزيون المصري بعد أن قاموا بإغلاق كافة القنوات الأخري المقاومة والرافضة للإنقلاب العسكري والإرهاب الذي يمارسه السيسي الخائن بعد أن قتل المصورين والصحفيين منذ بداية الإنقلاب العسكري وحتي الآن
(أحمدعاصم-مصعب الشامي-حبيبة عبدالعزيز-أحمد شاكر .....)
عبر ترديد ونشر كلمة "تنظيم الإخوان" وتعميم كلمة الحرب علي الإرهاب التي هي أصلا مستقاه من جهاز المخابرات الصهيوني "الموساد" والسي آي ايه كما يفعلوها مع المقاومة الفلسطينية ضد الإحتلال الإسرائيلي وكما فعلوها في العراق
ولا نتيجة لتلك الجرائم المتتالية الا هزيمة هؤلاء الخونة ونهاية مخططهم الخبيث الذي سيأتي برؤوسهم التي ستأتي واحدة بعد الأخري بعد ان يقوم الشعب المصري بالقبض علي هؤلاء الخونة والقصاص لدماء الشهداء بمحاكم ثورية لا تأخذها شفقة أبدا فيمن أجروا دماء المصريين أنهارا وقسموا الشعب المصري ويحاولون الآن إدخال المصريين في حرب أهلية عبر استخدام الجيش المصري في قتل المصريين المتظاهرين العزل
ألا ان نصر الله قريب
اوركيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق