رداً على كذب وزارة الداخلية فى أحداث مجزرة الترحيلات فى سجن أبو زعبل
بداية، رواية وزارة الداخلية لا أساس لها من الصحة ،وماهى إلا مجرد مسرحية درامية
للتغطية على ماحدث من مجزرة مفجعة بحق السجناء فى سجن أبو زعبل
الرواية الأولى لوزارة الداخلية : أن مسلحون هاجموا سيارة الترحيلات ؟
وهذا ان دل على شيء يدل على كذب رواية وزارة الداخلية
لأنه ليس من المنطق عسكرياً أن يتم اطلاق الغاز المسيل للدموع على قوة معادية تهاجم سيارة ترحيلات محصنة ترافقها قوة عسكرية من 14 إلى 18 مجند مسلح بأسلحة رشاشة
ماحصل هى عملية تصفية متعمدة لهؤلاء السجناء ولو افترضنا صدق رواية الداخلية
لماذا لم تعرض لنا وزارة الداخلية أو الناطق باسمها صور القوة المهاجمة ؟
وهل بهذه السهولة أفلتت تلك القوة دون اصابات فى صفوف عناصر تلك القوة أو الضباط المكلفين بحماية سيارة الترحيلات ؟
الرواية الثانية : أن السجناء قاموا بعملية تمرد داخل السجن و احتجاز لمدير السجن ؟
هذه الرواية أيضا ،لا أساس له من الصحة لأن مدير السجن لايمكن أن يحتجز لوحده
دون احتجاز أحد من الحرس الخاص معه وهذه رواية كاذبة يتم الترويج لها للتغطية على المجزرة المفجعة التى حصلت بحق السجناء
ثم لو افترضنا صدق تلك الرواية لماذا لم نسمع عن خبر مقتل مدير السجن مع السجناء الذين قاموا باحتجازه معهم داخل السجن ؟
ما دام الداخلية تقول أن مدير السجن كان محتجز كرهينة مع السجناء داخل السجن ؟
لماذا لم نسمع عن خبر مقتله نتيجة استنشاق الغاز أسوة بما حدث مع السجناء الآخرين ؟
كتبه على عجل من أمره
الفريق متقاعد سامي حسن
========= شيرررررررررررر و ووووووو =============
سجل اعجابك بشبكة رفض شبكة الاعلام البديل لاعلام العار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق