راديو أمريكي: نفي مبارك أفضل الحلول.
=================
قال راديو "إن آي بي آر" إن الأمثلة أثبتت أن الأفضل لأي ديكتاتور هو مغادرة بلاده، ضاربا المثل بالتجربة التونسية.
وأضاف الموقع الإلكتروني للراديو الأمريكي في تقرير له اليوم الخميس: " عندما نقل مبارك من السجن، إلى مستشفى عسكري بالقاهرة، لم يصبح حرا، حيث أنه رهن الإقامة الجبرية، ولا يزال يواجه اتهامات جنائية".
وأضاف: " ولكن بالنسبة للكثيرين، فإن الخطورة تحمل قدرا كبيرا من الرمزية، وهي أحدث إشارة إلى تقهقر ثورة 2011، ودخول مستقبل البلاد في فوضى متزايدة، وتعقيدا أكثر".
وتابع الموقع: " مصير مبارك لا يزال حساسا من الناحية السياسية، وربما لا يتم حله خلال شهور أو سنوات، وتطرح القضية سؤالا صعبا هو : " ما هو أفضل الطرق للتعامل مع الديكتاتوريين؟
وأضاف: " تعطي الثورات العربية أمثلة لذلك، مثل القورة التونسية في يناير 2011، عندما سارع زين العابدين بن علي إلى الهروب إلى السعودية على طارئة، قيل إنها كانت محملة بسبائك ذهبية، ورغم اتهامه بالاختلاس غيابيا، لكنه يقضي الآن أيامه بهدوء في المملكة السعودية، الكثير من المنتقدين يقولون إن العدالة لم تنفذ في بن علي، ولكن هنالك رأي مضاد يقول إن رحيل بن علي السريع شكل نهاية حاسمة لنظامه، ومهد الطريق للوطن لإعادة تشكيل نفسه، وقياسا على ذلك المنطق، فإن أفضل السبل هو تشجيع الديكتاتور على الذهاب إلى منفى إذا كان ذلك ممكنا، لأن مغادرته ستسمح لبلاده بالمضي قدما نحو الأمام، بدلا من التقهقر".
وأردف الموقع: " رقم أن تونس لا تزال تعاني من صراعات واغتيالات سياسية لذا لا توقع لعودة بن علي، وهو ما جعل تسلك مسارا هو الأفضل بين دول الربيع العربي".
ومضى يقول: مبارك عقب تخليه عن الحكم في فبراير 2011 لم يغادر مصر، واختار الذهاب إلى منتجع شرم الشيخ، وهو ما قاد مصر إلى مواجهة "إرث" مبارك في المحاكم، ولا يزال يواجه اتهامات قضائية من فساد إلى تواطؤ في قتل المتظاهرين..لذا ما هو الأفضل لمصر حاليا في الوقت الراهن، إجراءات قضائية، أم نفيه بهدوء إلى دولة بعيدة؟".
=================
`•¸•´منة الله `•¸•
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق