"المصريون (المدنيون و العسكريون) يتعرضون للقتل غِيلَة و بالجملة" .... لك الله يا مصر
القتل غيلة هو أكثر طرق القتل خبثا و أكبرها جرما ، و هو قتل فيه مكر وتحيل ، و يكون غدراً من حيث لا يشعر ولا يعلم القتيل بما يدبر له ، و يقع بعد الاستدراج والخديعة .
١- صباح اليوم استشهد ٢٥جنديا من قوات الأمن المركزي أثناء سيرهم على طريق عام داخل سيارتهم بشمال سيناء ، و السؤال ... أين التأمين المصاحب لهم ؟ أين الاستعداد للدفاع عن النفس ؟ ، و الحقيقة أمرّ من هذا بكثير فالطعنة تأتي من الظهر ! ، إنه القتل غِيلة و الشماعة جاهزة و معدة سلفا .
٢- حرق الكنائس في عدة أماكن بعد إنسحاب قوات التأمين ، بل و عدم استجابة مديري الأمن لنداءات قساوسة الكنائس بعد مناشدتهم بطلب التأمين قبل وقوع الأحداث أصلا ، و دخول صبية سفهاء لحرقها و تبخر الكفاءة الأمنية العالية و المحترفة في القتل التى نراها على المتظاهرين في القبض على المتسببين في هذه الجرائم ، فضلا عن منعهم ! ... إنه الحرق غِيلة .
٣- إخلاء مبنى محافظة الجيزة من القوات الأمنية و الموظفين قبل وقوع الاحتراق بنصف ساعة ! ، و التحليل الإخباري الذكي على التلفزيون الرسمي يقول "أن الأمن أخلى المبنى قبل الواقعة حتى تحترق الجدران فقط!!" عجز و خور ، بل تآمر و خيانة و تبرير غبي .
و أحداث أخرى كثيرة و عديدة و هذاجزء مما ظهر على السطح و ما خفي كان أعظم منذ إنقلاب ٣يوليو فاتحة عهد الحريات و الكرامة الإنسانية !
أما فاجعة الأمس بالتصفية الجسدية للمعتقلين في سجن أبو زعبل ثم تبين احتراق جثثهم صباح اليوم ... فلا يوجد كلمات في قاموس البشر للتعليق .
#أسبوع رحيل الإنقلاب #سلميتنا أقوى من الرصاص #الإنقلاب هو الإرهاب
سجل اعجابك بشبكة رفض شبكة الاعلام البديل لنشر الاخبار الصداقه بديلا لاعلام العار https://www.facebook.com/shabketraafd
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق