Translate

الجمعة، 23 أغسطس 2013

(دموعك غالية يا أردوغان


((((((((((((دموعك غالية يا أردوغان ))))))))))))))))))

(((عندما يبكى الشرفاء .. لقد أبكيت الشرفاء فى مصر))) 
( هذة ترجمة للحوار بينالمذيع مع أردوغان )
انا عن نفسى بكيت !!!

حين يبكي الرجال: رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يبكي حين يسمع رسالة د/ محمد البلتاجي لابنته الشهيدة أسماء البلتاجي. هذه هي المرة الأولى التي يبكي فيها أردوغان علنا منذ وفاة والدته. أردوغان قد سجن من قبل و كان يحب ابنته جدا. بعد عرض الرسالة يبكي أردوغان. فيسأله مقدم البرنامج: لا شيء يمكن أن يقال. انتهت كلمات الرسالة ...لماذا مستك هذه الكلمات بعمق؟ -أردوغان: ذكرني هذا الأمر بحدث مماثل من حياتي. عندما كنت أعمل
في السياسة حتى وقت متأخر من الليل، وضعت ابنتي مذكرة لي (أرجو أن تخصص ليلة واحدة لنا). لم يكن لدي وقت لأطفالي. رأيت أطفالي في هذه الرسالة. كذلك لم يتمكن د/محمد البلتاجي من حضور جنازة ابنته أسماء. الشهادة أمر مختلف. فاسماء البلتاجي أعرضت عن الدنيا طلبا للشهادة. مقتلها و صمود والدها يعطيان درسا للعالم الإسلامي. آمل أن يكون هذا درسا ومثالا لشبابنا. أيضا مثالا بالنسبة لنا حول علاقة الاباء بابنائهم. أنا الآن لست رئيسا للوزراء، أنا أتكلم كمواطن اسمه رجب طيب أردوغان. -مقدم البرنامج: دعنا نضع اللمسات الأخيرة إذا كنت ترغب في ذلك. ندعو الله أن نتحد و ألا نسمح بالفرقة بيننا. اللمسات الأخيرة للبرنامج مع تسجيل لرمز R4BIA. أردوغان وغيره من ضيوف الربنامج برفعون رمز R4BIA في نهاية البرنامج

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

نص رسالة البلتاجي لابنته:

ابنتي الحبيبة وأستاذتي الجليلة الشهيدة أسماء البلتاجى
لا أقول وداعا بل أقول غدا نلتقي ..
عشت مرفوعة الرأس متمردة على الطغيان ورافضه لكل القيود وعاشقة للحرية بلا حدود وباحثة في صمت عن آفاق جديدة لإعادة بناء وبعث هذه الأمة من جديد لتتبوأ مكانتها الحضارية.
لم تنشغلي بشيء مما ينشغل به من هم في مثل سنك ورغم أنك كنت دائما الأولى في دراستك فما كانت الدراسة التقليدية تشبع تطلعاتك واهتماماتك.
لم أرتوي من صحبتك في تلك الحياة القصيرة خاصة أن وقتي لم يتسع لأسعد وأستمتع بتلك الصحبة وفي آخر جلسة جلسناها سويا في ميدان رابعة عاتبتيني قائلة (حتى وانت معنا مشغول عنا) فقلت لكي (يبدو أن الحياة لن تتسع لنشبع من بعضنا أدعو الله أن يسعدنا بالصحبة في الجنة لنرتوي من بعضنا البعض)
رأيتك قبل استشهادك بيومين في المنام في ثياب زفاف وفي صورة من الجمال والبهاء لا مثيل لها في الدنيا حين رقدت الى جواري سألتك في صمت هل هذه الليلة موعد زفافك فأجبتيني (في الظهر وليس في المساء سيكون الموعد) حينما أخطرت باستشهادك ظهر الأربعاء فهمت ما عنيتي واستبشرت بقبول الله لشهادتك وزدتيني يقينا أننا على الحق وأن عدونا هو الباطل ذاته.
آلمني شديد الألم ألا أكون في وداعك الأخير وألا أكحل عيني بنظرة وداع أخيرة وألا أضع قبلة أخيرة على جبينك وألا أشرف بإمامة الصلاة عليك , والله يا حبيبتي ما منعني من ذلك خوف على أجل ولا خوف من سجن ظالم وإنما حرصا على استكمال الرسالة التي قدمت أنت روحك لأجلها وهي (استكمال مسيرة الثورة حتى تنتصر وتحقق أهدافها)
ارتقت روحك وأنت مرفوعةالرأس (مقبلة غير مدبرة) صامدة مقاومة للطغاه المجرمين أصابتك رصاصات الغدر والندالة في صدرك , ما أروعها من همة وما أزكاها من نفس ,أثق أنك صدقتي الله فصدقك واختارك دوننا لشرف الشهادة.
أخيرا ابنتي الحبيبة وأستاذتي الجليلة ..
لا أقول وداعا بل أقول الى اللقاء .. لقاء قريب على الحوض مع النبي الحبيب وأصحابه .. لقاء قريب في مقعد صدق عند مليك مقتدر .. لقاء تتحقق فيه أمنيتنا في أن نرتوي من بعضنا ومن أحبابنا ريا لا ظمأ بعده

شكرا
http://www.youtube.com/watch?v=p3JbMg28ybU
شكرا جزيلا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...