Translate

الخميس، 22 أغسطس 2013

شهادتي علي فضيحه جديده ؛ أكذوبه خروج مبارك من سجن طره في سيارة ترحيلات

شهادتي علي فضيحه جديده ؛

أكذوبه خروج مبارك من سجن طره في سيارة ترحيلات
وإليكم تفاصيل القصه قبل الفبركه والإخراج السينمائي لأبطال الكذب الحصري علي التلفزيون المصري
ذهبت اليوم لزيارة أبي خيرت الشاطر بعد منع الزياره في الأحداث الماضيه وكالعاده دخلت ورفضوا زيارتي للمره الثالثه بحجة ان عددنا أربعه وسمحوا لثلاثه فقط
لاحظت عند دخولي تجمهر كاميرات التلفزيون أمام البوابه الخارجيه للسجن في الشمس الحارقه وكانت الساعه حوالي العاشره

بعد منعي من الزياره واثناء خروجي وجدت داخل ساحة مجمع السجون مدرعه وعربات أمن مركزي وسيارات شرطه وسمعت بأذني سائق السياره البوكس الأماميه يقول لهم سجل اول ما أقولك
خرجت من البوابه الرئيسيه للسجن فوجدت الاعلام والتلفزيون مازال واقفاً بدأوا في تصويرنا وحقيقة كنت مشفقه عليهم من الشمس ظننتهم جاءوا لتصوير خروج مبارك
فقلت لهم أرحموا رؤوسكم من الشمس
مبارك لم يكن سجينا كي يخرج اليوم كالسجناء من باب السجن
علي مدار حبس ابي قبل نجاح الثوره و بعد الانقلاب كنا نري أتباع مبارك تفرد لهم الزيارات الخاصه ويُسمح لسياراتهم الفارهه بدخول معسكر السجن الداخلي
قلت للمراسلين؛
هونوا علي أنفسكم وأرحلوا من الشمس لن يخرج مبارك من هنا و بدأ المراسلون وبعض الاجانب الاسئله
فإذا ببعض رجال التلفزيون المصري يحاولون التشويش علي إجابتي عن الوضع في السجون فأصّرت المراسله الاجنبيه للإستماع مني فأنهالوا عليها دفعاً وخرجت هاربه من بينهم من الضرب وسط ذهول الواقفين من البلطجه العلنيه
وكان من أحد بلطجيتهم من سألني رأينا السلاح في رابعه فصرخت فيهم
المسلم لا يقتل لا يسفك الدماء
لا يخرب الكنائس
الاسلام دين سلام
و أصررت علي الصمود رغم ان الناس وابني بدأوا في جذبي للخروج من بين هؤلاء وارغامي علي دخول السياره
بعضهم خوفاً عليّ وبعضهم أراد إفساح الطريق لأنها منطقه عسكريه
فإذا بي أنظر خلفي لأري أن هناك فيلم سينمائي يبدأ التحضير لتسجيله وتصويره وبات من أشفقت عليهم من الشمس هم مم سيقومون بتصوير هذا الفيلم الهزلي
توكتوك ومجموعه من الافراد يتم وضعهم أمام بوابة السجن لبدأ تصوير مظاهر فرح الشعب والاحتفال بخروج مبارك
وجدتهم يخرجون علماً كبيراً لمصر من عدة امتار وبدأوا في تجهيز الكومبارسات لإدعاء الأحتفال والفرحه بخروج مبارك و تذكرت الممثله التي كانت ترتدي عبايه وتحاول الشويش علي كلامي امام الصحفيه الاجنبيه والتي بدأت في شتم الرئيس مرسي تذكرت الورقه التي بيدها والمكتوب عليها كلمة مبروك
وادركت الان كل الخيوط
سيارات الشرطه التي قال سائقها سجل لما اخرج
و تذكرت لماذا معظم من كانو يصوروني اليوم لم يضعوا المايكات
هم ارادوا فبركة فيلم الاحتفال بخروج مبارك الذي لم يكن سجيناً كي يخرج من باب السجن
مبارك الذي عمل الجيش علي تأمينه وحمايته منذ اليوم الأول واليوم انقلبوا علي الشرعيه واعادوه الي كامل حريته بل تأميناً له وضعوه تحت الاقامه الجبريه ليبرروا حراستهه من شعب مصر الرافض له
هم باتوا يقصون ويلصقون الصور في فيديوهات مزيفه معده سلفاً
ولا عزاء لمن يصدق أكاذيبهم ممن لا زالوا يشهدون الكذب الحصري للتلفزيون المصري
وللقصه بقيه ولكن فصولها صناعة إلهيه
ستأتيكم بالبشري وستذكرون ما أقول لكم
حية كنت أو فارقتكم
والله غالب علي أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون...

زهرة الفردوس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...