Translate

الخميس، 22 أغسطس 2013

ان ما يحدث في مصر يثير الدهشة من الاحداث الدامية

مصر بين عمرو و نابليون ؟؟؟؟ 
ان ما يحدث في مصر يثير الدهشة من الاحداث الدامية ،، لم تسمعه اذن و لم تراه عين ،، ،،، لقد شهد الاخوان لمدة ٨ عقود السجون و التعذيب ،،، و لكن ابدا لم يشهد تاريخ مصر حرق البشر و هم احياء و لا قتل الناس و هم ساجدون و هم صائمون ،، ولا حرق المساجد و لا اهانة الشيوخ ولا قتل العلماء ،و لا قنص الاطفال و النساء ،، انه حكم الوحوش الذين لا يعقلون و لا يفهمون الا لغة القتل و الحرق و الدمار ،،فاذا كانت الحروب السابقة على الاخوان كان يقودها نظام مصري يتخلله بعض العناصر التي فيها الرحمة ،، لكن اليوم الحرب على الشعب تقودها قوة عالمية لا تعرف انسانية و لا رحمة ،، لا بهمها الا مصالحها و لو تطلب ذلك ابادة شعب باكمله فاما ان يركع و اما ان يزول
،، فقرارات ابادة المصريين ليست مصرية و لكنها بايدي مصرية و باموال مصرية و على ارض مصرية ،،،،و ان قصة ٢٥ يناير هي حلم يصعب تكراره مرة اخرى ،،،،،لقد آن الاوان لعقلاء و حكماء الامة ان يترجلوا و ان يدركوا ان مصر في وسط محرقة قد تدوم سنينا عجافا و امامهم ٣ حلول :
>البقاء على السلمية و الخروج في المظاهرات و الاعتصمات ،، مع استمرار العسكر في التصفية الجسدية لانصار الشرعية ،، و ابادتهم من الساحة،، و هذا الانتحار بعينه،، و قد ينتصر العسكر على المدى القريب و لكن على المدى البعيد لن تعرف مصر استقرارا ،، لان الذي يبني على الدماء سيغرق فيها آجلا ام عاجلا 
ان السلمية بالصدور العارية لم تحرك في الحضارة الغربية انسانية و لا في الشعوب العربية العروبة ،،، فكان من السلمية ان تكون رادعا اخلاقيا اوانسانيا لحضارة يقودها الغرب و لكنها ،،، لم تجدي نفعا فالارهابي عندهم ليس من يحمل السلاح ،، لكنه من يرفض لاستعباد و الانبطاح ،، فان حملت سلاحا فانت مقتول و ان لم تحمل فانت مقتول
>>الابقاء على التضاهرات السلمية و لكن الاعلان عن تكوين جيش حر يحمي المتطاهرين و يصفي كل من يقتل و بشجع على قتل الشعب ،،، معناه حرب اهلية طاحنة و لكن سيحدث التوازن و يعرض العسكر الى الرعب و الخوف من قتل الناس مع العلم انه لا توجد حدود مفتوحة للعمل المسلح مثل سوريا فكل الدول المحيطة بمصر مؤيدة للانقلاب ،، فنجاح العمل السلح سيعتمد على ذاته فقط 
لكن وجود اغلبية شعبية منظمة تؤيد الشرعية ستحسم المعركة 
>>>صلح الحديبية :
الاعلان انصار الشرعية عن التنازل على مكتسبات ثورة ٢٥ يناير ( رآسة و دستور و مجلس شورى ) و انسحاب الاخوان بالذات من الحياة السياسية و لكن بالشروط التالية:
١) انسحاب العسكر كلية من الحياة السياسية و اقالة المجلس العسكري و اقالة الداخلية 
٢) ابعاد كل من كان شارك في الانقلاب و المجازر
٣) اقالة الرئيس المؤقت و الحكومة الحالية و اعادة مرسي مؤقتا لادارة مرحلة انتقالية و لكن باشراف الامم المتحدة 
جملة وتفصيلا ،،و يتم تجميد العمل الحكومي بحيث يتم الابقاء فقط على المجالات التي تخص الشعب مباشرة مثل التعليم و الاسكان و التموين و تكون خاضعة للامم المتحدة و غير مسيسة 
٤) يطلب من الشعب لانتخاب رئيس جديد و برلمان جديد و
٥) الاحتكام لي دستور ٧٢
٦) يمتنع الاخوان ترشيح في الانتخابات و تجميد عملهم السياسي 
٧) يفصل حزب الحرية و العدالة عن الاخوان و بصبح مستقلا 
٨) يجمد العمل بالقضاء المصري و خاصة المحكمة الدستورية و القضاء الاداري خلال المرحلة الانقالية فيما يتعلق بالامو ر السياسية و كذلك اقالة النائب العام 
٩) فرض ميثاق شرف اعلامي يخضع لقانون الامم المتحدة 
١٠) المرحلة الانتقالية لا تتجاوز ٦ اشهر و لا تتم فيها اي عهود او اتفاقيات خارجية او داخلية و يتم تجميد السياسة الخارجية و العسكرية 
ان التراجع والرجوع ليس عيبا لا جبنا فالحرب كر وفر ،، ،، انما هي المحافضة على الناس و دماءهم و اموالهم و اعراضهم امام الة مفترسة ، و ما صلح الحديبية الا منارة يهتدى بها 

في الخيارات الثلاث و بينهم قد يكمن الخلاص و بزوغ الفجر ،،، قد يكون قريبا او بعيدا ،، كل ذلك عند ربك معلوما ،، لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله و تلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون
٢٢/٨/٢٠١٣

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...