Translate

الجمعة، 16 أغسطس 2013

الصحفي بقناة mbc " عمرو عاشور " يروي القصة كاملة عبر حسابه بالفيس بوك :- الحقيقة الكاملة حول ما حدث أمام ميدان رمسيس ومسجد الفتح

* عماد *
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د/ محمد العوام
الصحفي بقناة mbc " عمرو عاشور " يروي القصة كاملة عبر حسابه بالفيس بوك :-
الحقيقة الكاملة حول ما حدث أمام ميدان رمسيس ومسجد الفتح
16أغسطس، 2013، الساعة 06:27 صباحاً
حتى لا يتهمني أحد بالتحامل على طرف عن طرف : أولا أنا لست إخوانيا ولم أنتخب مرسي في أى مرحلة انتخبت أبوالفتوح في المرحلة الأولى وجلست في البيت في المرحلة الثانية .
خرجت من منزلي دون الانضمام الى أى مسيرة تحركت حتى وصلت الى ميدان التحرير ثم سرت حتى وصلت الى ميدان رمسيس


الساعة 12:50 دقيقة : صلاة الجمعة أتبعها صلاة العصر ثم صلاة الغائب ، ثم اهتز الميدان بهتافات سلمية سلمية ، البعض رفض في البداية هذا الشعار ، فانتقل الشعار ليرج الميدان مرة أخرى ولكن إسلامية إسلامية ثم تكبيرات .

الساعة 1:15 دقيقة :يقود بعض شباب ألتراس وايت نايتس المظاهرات وتنطلق هتافتهم لأعلى : وحياة دمك يا شهيد ثورة تاني من جديد، بجوار هتاف اخر ، القضية مش أخوان القضية شعب اتهان .

الساعة 1:30 دقيقة : قامت مجموعة الألتراس وبعض المتظاهرين بالتحرك أسفل كوبري أكتوبر عند التوحيد والنور الذى يبتعد عن قسم شرطة الأزبكية حوالى 50 متر فقط ، ليتدخل البعض للتراجع وأن هذه الجموع سلمية فقط .

الساعة 1:40 دقيقة : يرفض الشباب أن يتراجع ويحدث تراشق بالحجارة بين مجموعة من البلطجية التى تتمركز أمام قسم شرطة الأزبكية والمتظاهرين ، ويحدث بعدها إطلاق غازات مسيلة للدموع بصورة مكثفة ، هذه الغازات لم أرها من قبل أقل وصف لها أنها غازات سامة ، تراجعت للخلف فالدموع تتساقط من أعينى حتى أننى لم أري شىء لأحتك بالجميع من عدم الرؤية فوجدت نفسي في منتصف شارع عماد الدين .

جلست وهدأت وأشعلت سيجارة ثم تحركت مرة أخرى الى الأمام.

من الساعة 2 الى الساعة 4: تحركت مرة أخرى للأمام لأري الجحيم بعيني فلم أرها في أى مظاهرات من قبل سواء في محمد محمود أو في ماسبيرو أو أى أحداث أيام ثورة 25 يناير : إطلاق مكثف للذخيرة الحية من جانب قوات الشرطة وتمركز كبير من جانب البلطجية أمام القسم وتمركز للقناصة أعلى القسم .

في ذلك ذلك يتساقط الشهداء واحد تلو الأخر لا تعلم مصدر ضرب الرصاص من اين فقد يأتيك يمينا أو يسارا أو من فوقك فالمنطقة فمتوحة للغاية وتواجد ابنية ارتفاعها عالى .

تحوم طائرتين للجيش فوق المعتصمين واحدة على مسافة قصيرة من الأرض تزيد عن 150 متر والأخرى على مسافة قصيرة ، لأول مرة في حياتى عملية إنزال جوى أعلى قسم شرطة الأزبكية فكما شاهدتها في أفلام الأكشن رأينها في عهد الجنرال السيسي مرة أخرى ، بالفعل كأننا في حالة حرب لم أرى في حياتى طائرات تطلق ذخيرة حية من أعلى .

المشهد المؤسف للغاية :مسيرة كبيرة للغاية أعلى كوبري أكتوبر والرصاص بصوبها من كل جانب رأيت في هذه المسيرة لم أراه في سوريا رأيت شباب يهربون من الموت ويتساقطون من اعلى الكوبري ، رأيت سيدة لا تعلم اين تذهب من هذا الجحيم لتسقط من أعلى الكوبري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...