Mohammad Abdelaleem
محمد عبدالعليم يكتب : ابشروا ولكن ...
=========================
ابشروا برغم القتل والدماء والضحايا ... ابشروا برغم الخوف والرعب والقمع
ابشروا دائما فالله وعدنا النصر ولكن بإخلاص النوايا ...
ابشروا فكلما استحكمت حلقاتها فرجت ... ولكن لا تستبشروا وانت جالسون فى بيوتكم فالله وعدنا النصر ولكن بالعمل ....
لابد ان نتيقن ان تحرير مصر من الاحتلال العسكري بيد كل شخص منا ...فاذا تحركت ونزلت الشارع ودافعت عن وطنك فاعلم انها تحررت ... اما لو قل...ت "هو انا اللى هحررها مافيه ملايين غيري" ... اعلم وقتها انها ستظل فى الذل والهوان وستكون انت السبب انت فقط .... قد تقول فى عقلك "انا السبب" نعم انت !!!
فانت لم تستطيع النزول من بيتك والسير فى اى مظاهره او مسيره او ان تعبر عن رفضك لما يحدث وظللت تتابع صفحات الانترنت او شاشات التلفزيون كأنك مشلول او معاق او عجوز ... لا اعتقد ان "عجوز" يعتبر عذر فأنا رأيت الكثير من العواجيز يسيرون ويهتفون وسطنا .... فماذا تنتظر ؟ ... تنتظر النصر لتنزل للشارع لتهلل فى الشارع وترقص على دماء الشهداء وتسترخص دماءهم التى لم تبالي بها .... أم تنتظر الذل والاستعباد والخضوع ... فتعيش منكسرا باقي حياتك ولا تستطيع ان ترفع رأسك ....
اقولها مرة أخري النصر بيدك أنت فقط والهزيمة بيدك انت فقط ....اذا نزلت فوقتها نصرت وطنك وحقوقك ودينك ... لو جلست تفكر للحظة واحده فى عكس هذا تذكر انه توجد ملايين مثلك قد تفكر بنفس اسلوبك وقد تقول مثل ما تقول وقد تخترع الأعذار والاسباب .... ولكن تذكر جيدا انك تمثل وطنك واذا تخاذلت فلا تبحث عنها ولا تبحث عن أخبارها فهذا الوطن لم يجعلك ابنا له كي تجلس وتبحث عن أخباره بل لتبحث عن حقوقك فيه ....
أعلم انك تريد النزول ولكن الخوف يسيطر عليك ... ابحث لك عن صديق تثق فيه ولتنزلوا فى اى مسيره ولتهتف باعلى صوتك ابحث عن حقوقك ..."خوف ساعة افضل من خوف باقي عمرك" ....
أخيرا ....
اذا كسرت حاجز الخوف فأعلم ان ملايين مثلك كسرته ... وأعلم ان النصر قادم لا محاله وانك من صنعت هذا النصر بيدك وبنزولك ... واذا لم تستطع النزول ولم تستطيع كسر الخوف ...فأعلم انك من صنعت الهزيمه لوطنك فملايين مثلك قد فعلو هذا .... فانت فى النهاية من تمثل وطنك أمام نفسك وأمام الجميع .
"ولن يصيبنا الا ما كتب الله لنا"
ساهم فى نشر شبكة رفض الاخباريه وسجل اعجابك بالصفحه هنا لتصلك الاخبار بديلا لاعلام العار اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق